" الفكرة"
...
من فوق سريري الورق
قامت من الغياب تضحك
ونور الفجر فى عنيها
يهدهدها ملاك من ضي
ويهديها لبكرة الجاي
فتتحرك كما النسمة
تفك الحيرة مبتسمة
وتسألنى عن الأشياء
تكلمني وصوتها حفيف
واكلمها عن الأسماء
واحلفها تكون ونسي
وتكتبني كما عاشق
تكون ترياق
ومتوافق لأى ظروف
فتنهانى واوافقها
فأمسك قلمى واكتبها
: سريس أخضر
ولسه بميته سرسوب
وخالية من ذنوب وعيوب
ّتمليني وتحكيلى
عن الساقية اللى كات دايرة
وهى هناك
وعن يونس وعن ناعسة
وعن أيوب
وعن عبلة وعن عنتر
وعن شيبوب
وليه عواد يبيع أرضه
ويجرى بخبته على البندر
عشان العيشة تتغندر
ويتفنجر على النسوان
ويلبس من نعيم ذله
نجس وهوان
فأسالها وماتبوحشي
عشان الفكرة ماتروحشي
لأنه كان فى آخر القول
بيرجع للقا ندمان
غريب الطبع ياإنسي
(ضعيف يابني آدم ، شَقي يابنى الإنسان )
وترجع تانى من ديرها
تنام كالطفل فى سريرها
وأفضل تانى احايلها
ومن يومها ماصحيتشى
...
أشعار
عادل عبد الموجود
https://www.facebook.com/profile.php?id=100021787188142&mibextid=ZbWKwL
